مقتدى وأمريكا بين قتال الأعداء وتجارة الأصدقاء

زائر

مقتدى وأمريكا بين قتال الأعداء وتجارة الأصدقاءالذي يتتبع الأحداث التي وقعت بعد الاحتلال الأمريكي للعراق يعتقد للوهلة الأولى ان مقتدى والأمريكان أعداء وهو وجيشه لا يريد وجود الاحتلال لكن إن أمعن النظر في الأمر جد هناك الكثير من نقاط الالتقاء بين الطرفين فهم في الواقع أحباب وليسوا أعداء لأنهم مرتبطين ببعض تمام الارتباط فتجمعهم التجارة في الأسلحة والذخائر فمنذ بداية الاحتلال سمح الأمريكان لجماعة مقتدى جمع السلاح من المعسكرات والمواقع العسكرية وبعد حين قاموا بشراء ما تبقى من أسلحة عند جيش مقتدى وذلك على مرأى كل العالم فمن خلال هذه العملية تم جمع أموال هائلة وفي نفس الوقت كانت القوات الأمريكية تبيع الأنواع المتطورة من الأسلحة على أفراد جيش وبالخصوص الأنواع التي تستخدم في عمليات القتل المنظم مثل المسدسات الكاتمة للصوت والبنادق القناصة فالكل في بغداد يشهد على أن الأمريكان كانوا هم من يسلح المليشيات بطريقة أو بأخرى وكان لجيش المهدي الحظ الأوفر من هذا الدعم والتسليح لأنهم متفقين مع الاحتلال في نفس المبدأ ألا وهو سفك الدماء والاعتداء على الأنفس والأموال والأعراض والمقدسات[size=25] .

[/size][size=21]

[/size][size=21]http://www.khalejislam.com/showthrea...1307#post11307[/size]
منقول

بارك الله فيكم احسنتم اخي

لا يمكن ان تحكم على علمائنا هكذا دون سابق معرفة ولا تنسى ان الله رقيب عليك